قصة سيدنا محمد
--------------------------------------------------------------------------------
اسمه :
محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ابن كلاب بن مرة
مولده:
ولد الحبيب صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الموافق 10 من ربيع الاول وكان قدوم اصحاب الفيل وقيل ليلة الاثنين 12 ربيع الاول
اسمائه:
محمد - احمد - الماحي ( يمحو به الكفر) - الحاشر ( يقدم الناس بالحشر) - العاقب ( اخر الانبياء )-نبي الرحمة - نبي التوبة - نبي الملاحم( الحروب)- المقفي بمعنى العاقب - الشاهد - المبشر- النذير - الضحوك - القتال - المتوكل - الفاتح- الامين - الخاتم - المصطفى - الرسول - النبي - الامي - القثم ( المعطاء للخير)
صفاته :
كن صلى الله عليه وسلم ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير وليس بالادم ولا شديد البياض رجل الشعر ليس بالسبط ولا الجعد يضرب شعره منكبيه قال انس : مامسست حريرا الين من كف رسول الله عظيم الفم طويل شق العين مدور الوجه ابيض يميل الى الاحمرار شديد سواد العين غليظ الاصابع واسع الجبين
من معجزاته :
القران - تكثير الطعام - الاسراء والمعراج - انين جذع النخلة - الاستجابة لدعائه - تسليم الحجر والشجر عليه- الاخبار ببعض الامور الغيبية - تفجير الماء من بين اصابعه- علاجه لامراض الصحابة بدعائه - الاخبار ببعض الامور المستقبلية - انشقاق القمر - قتال الملائكة معه
مااكرمه الله به في الدنيا :
اخذ العهد
ان لايعذب امته بسنة عامة
خاتم النبيين
هو اول المسلمين
هو اولى بالانبياء من اممهم
ازواجه امهات المؤمنين
انه خير الخلق
انه منة على المؤمنين
امان امته
رحمة للعالمين
عموم رسالته
تكفل الله بحفظه
التكفل بحفظ دينه
لم يناده الله تعالى باسمه
النهي عن مناداته باسمه ورفع الصوت فوقه
فرض بعض شرعه في السماء
استمرار الصلاة عليه
الاسراء والمعراج
غفر له ماتقدم من ذنبه وماتاخر
تاخير دعوته المستجابة
اسلام قرينه له
قرنه خير القرون
مابين منبره وبيته روضو من رياض الجنة
يرى من وراء ظهره
رؤيته في المنام حق
اطلاعه على بعض الغيبيات
اول من يبعث واول شافع
اول من يدخل الجنة
الانبياء تحت لواءه
اول من يجيز السراط
مااكرمه الله به في الاخرة :
له كرسي عن يمين العرش
اكثر الانبياء تبعا
اعطي الكوثر
اعطاؤه الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود
الشفاعة
فصلي اللهم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
--------------------------------------------------------------------------------
بسم لله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين
نتناول بالشرح اليوم قصة حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
لنرى و نتعلم من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومن دينه و أخلاقه وصفاته , في بيته ومع أصحابه والامة الاسلامية ومع غيرالمسلمين من اليهود والنصارى
(الجزء الأول من السيرة النبوية)
محمد صلى الله عليه وسلم
خاتم الأنبياء وسيد المرسلين
في غرب الجزيرة العربيةوفي مكة المكرمةولدت : آمنة بنت وهب ( رضي الله عنها )ابنهامحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلمفي الليلة الثانية عشرة من ربيع الأولسنة 571 ميلاديةوهو ما يعرف بعام الفيل.
وقد ولد محمد صلى الله عليه وسلم يتيمًا، فقد مات أبوه، وهو لم يزل جنينًا في بطن أمه، فقد خرج عبدالله بن عبدالمطلب إلى تجارة في المدينةفمات هناك، واعتنى به جده عبدالمطلب، وسماه محمدًا، ولم يكن هذا الاسم مشهورًا ولا منتشرًا بين العرب، وقد أخذته السيدة حليمة السعدية لترضعه فيبني سعد بعيدًا عن مكة؛ فنشأ قوىَّ البنيان، فصيح اللسان، ورأوا الخير والبركة من يوم وجوده بينهم.
وفي البادية، وبينما محمد صلى الله عليه وسلم يلعب مع الغلمان، إذ جاء إليه جبريل -عليه السلام- فأخذه، وشق عن قلبه، فاستخرج القلب، واستخرج منه علقة هي حظ الشيطان منه، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم أعاد القلب إلى مكانه، فأسرع الغلمان إلى حليمة فقالوا: إن محمدًا قد قتل، فاستقبلوه وهو متغير اللون، قال أنس بن مالك: كنت أرى أثر ذلك المخيط فيصدره.<مسلم والحاكم> ولما رأت حليمة السعدية ذلك، أرجعت محمدًا صلى الله عليه وسلم إلى أمه آمنة، فكان معها تعتني به حتى بلغ السادسة من عمره، وبعدها توفيت، فأخذه جده عبدالمطلب الذي لم يزل يعتني به منذ ولادته، ولما مات جده وهو في الثامنة من عمره، عهد بكفالته إلى عمه أبى طالب..
وقد شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حرب الفجار مع أعمامه، وهذه حرب خاضتها قريش مع كنانة ضد قيس عيلان من هوازن دفاعًا عن قداسة الأشهر الحرم ومكانة بيت الله الحرام، كما شهد حلف الفضول الذي ردت فيها قريش لرجل من زبيد حقه الذي سلبه منه العاص بن وائل السهمى، وكان هذا الحلف في دار عبدالله بن جدعان، وقد اتفقت فيه قريش على أن ترد للمظلومحقه، وكان لهذين الحدثين أثرهما في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان من بين أهل قريش امرأة شريفة تسمى خديجة بنت خويلد، كانت تستأجر الرجال في تجارتها، وقد سمعت بأمانة محمد صلى الله عليه وسلم، فأرسلت إليه تعرض عليه أن يخرج بتجارتها إلى الشام، وتعطيه أكثر ما تعطى غيره، فوافقمحمد صلى الله عليه وسلم، وخرج مع غلامها ميسرة، وتاجرا وربحا، ولما عادا من التجارة، أخبر ميسرة سيدته خديجة بما لمحمد صلى الله عليه وسلممن خصائص، وكانت امرأة ذكية، فأرسلت تخطب محمدًا صلى اللهعليه وسلم.
ثم جاء عمه أبو طالب وعمه حمزة وخطباها لمحمد صلى الله عليه وسلم، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بخديجة، وكانت نعم الزوجة الصالحة، فقد ناصرته في حياتها، وبذلت كل ما تملك في سبيل إعلاء كلمة الله، وقد عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن تدبيره وحكمته ورجاحة عقله في حلالمشكلات، فقد أعادت قريش بناء الكعبة، وقد اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود مكانه، حتى كادت أن تقوم حرب بينهم، وظلوا على ذلك أيامًا، واقترح أبو أمية بن المغيرة تحكيم أول من يدخل من باب المسجد، فكان رسول الله صلى اللهعليه وسلم ، فأمر بإحضار ثوب، ثم أمر بوضع الحجر في الثوب، وأن تأخذ كل قبيلة طرفًا من الثوب، فرفعوه جميعًا، حتى إذا بلغ الموضع، وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة مكانه، ثم بنى عليه، وكان آنذاك في الخامسةوالثلاثين من عمره